تستخدم شمس تقنية الحوض المكافئ لتركيز أشعة الشمس وتحويلها إلى حرارة يتم إرسالها إلى توربين بخاري لتشغيله وتوليد الطاقة.
يتم تكثيف البخار الناتج من التوربين البخاري بمكثف مبرّد بالهواء.
يضم الحقل الشمسي مصفوفات من مجمعات الطاقة الشمسية المترابطة بشكل متواز باستخدام منظومة من الأنابيب المعزولة. يتم تدفق سائل نقل حراري بارد عند حوالي 280 - 300 درجة مئوية من مولد البخار إلى موزع السائل الحراري البارد الذي يوزعه على 192 حلقة من مجمعات الطاقة الشمسية. تتكون كل حلقة من أربع مصفوفات من مجمعات الطاقة الشمسية. يتم تسخين سائل النقل الحراري ضمن الحلقة ليتجه بعدها نحو موزع السائل الحراري الساخن الذي يعيد السائل الساخن من جميع الحلقات إلى مولد البخار الشمسي. وبهذه العملية، يدخل سائل النقل الحراري الحقل الشمسي عند 280 -300 درجة مئوية ويغادر الحقل عند 400 درجة مئوية.
تقوم مجمعات الطاقة الشمسية بتجميع حرارة الشمس من خلال أحواض من مرايا القطع المكافئ التي تعمل على تركيز الإشعاع الشمسي على خط من عناصر تجميع الحرارة المثبتة عند مركز القطع المكافئ. يتم تركيب مرايا القطع المكافئ على هيكل يتضمن أبراجاً ومحامل فولاذية. وتعمل المحطة وفق آلية التتبع أحادي المحور للشمس، ما يضمن الاستفادة المثلى من أشعة الشمس.
وتعمل أنابيب الامتصاص الموجودة ضمن عناصر تجميع الحرارة على تحويل أشعة الشمس إلى حرارة. في حين تتضمن حلقة سائل النقل الحراري استخدام سخان يعمل بنوعين من الوقود وذلك لتوفير الطاقة الحرارية المطلوبة أثناء وجود السحب أو تدني مستوى الأشعة الشمسية، وبالتالي تجنب إيقاف عمل التوربين البخاري وضمان قدرة المحطة على إنتاج 100 ميجاواط من الكهرباء.
يعمل سائل النقل الحراري على توليد بخار بدرجة حرارة تبلغ حوالي 380 درجة مئوية ضمن مولد البخار الشمسي. ولتعزيز كفاءة التوربينات البخارية، يتم تسخين البخار في معززات حرارية تعمل بنوعين من الوقود إلى درجة حرارة 540 درجة مئوية. حيث يتم تحويل البخار شديد السخونة إلى التوربين البخاري المكثف، الذي يقوم بدوره بتوليد الطاقة. ويتم استخدام المكثف المبرد بالهواء لتكثيف تدفق بخار عادم التوربين البخاري، لتتم إعادة ناتج التكثيف إلى مولد البخار الشمسي.
الحقل الشمسي: تستخدم محطات الطاقة المزودة بمرايا عاكسة تتخذ شكل القطع المكافئ عادةً مجمّعات لهذه المرايا تتوضع في الحقل الشمسي، وذلك لتركيز أشعة الشمس المباشرة عبر متلقي أنبوبي. وتقوم حقول المجمعات هذه بتأمين الطاقة الحرارية، والتي بدورها تدور التوربين البخاري. ويحتوي حقل مرايا القطع المكافئ في محطة شمس على 192 حلقة تحوي كل واحدة أربع مصفوفات من مجمعات الطاقة الشمسية (SACs)، وفي كل مصفوفة 12 مجمع طاقة شمسية.
المضخات الرئيسية لسائل النقل الحراري: تقوم بتدوير الزيت الحراري عبر الحقل الشمسي ذو أحواض القطع المكافئ، وتحافظ بذلك على الضغط في الدائرة الرئيسية، وتسخّنه قبل ضخّه إلى مولد البخار الشمسي.
نظام التمدد: يسهل عملية تقلص وتمدد الزيت الحراري بناءً على تغير درجة حرارة السائل العامل خلال التشغيل اليومي.
سخّانات سائل النقل الحراري: تُستخدم هذه السخّانات لتسخين الزيت الحراري مع بدء تشغيل المحطة يومياً. ولضمان كفاءة التشغيل، من الضروري تحويل كامل الطاقة الشمسيّة المجمّعة من الحقل الشمسيّ إلى توربين بخاري يكون جاهزاً للدوران فوراً بمجرد توافر الطاقة من الحقل الشمسي. ويتمّ تشغيل هذه السخّانات يومياً لتسخين سائل النقل الحراري داخل مجمّع الطاقة، ويساعد ذلك على بدء تشغيل المعززات الحرارية وزيادة درجة حرارة البخار بما يؤدّي إلى تشغيل التوربين البخاري في الوقت المناسب.
نظام المولّد البخاري: يولّد هذا النظام بخاراً عالي الحرارة عن طريق تبادل الحرارة التي يوفّرها الزيت الحراري (سائل النقل الحراري).
المعززات الحرارية: مسؤولة عن توفير حرارة فائقة للبخار الذي يتمّ توليده في نظام المولد البخاري الشمسي. وتولد المعززات الكهرباء بكفاءة عالية مقارنةً بمحطات الطاقة الشمسية ذات أحواض القطع المكافئ.
مولد التوربين البخاري: تعد وحدة مولد التوربين البخاري جزءاّ من النظام المسؤول عن تحويل الطاقة الحرارية التي يوفّرها البخار فائق التسخين إلى طاقة ميكانيكية وكهربائية.
المكثّف المبرّد بالهواء: يتولى تكثيف البخار عبر إزالة الحرارة الكامنة من بخار عادم التوربين البخاري بواسطة هواء مروحة.